“الحركة التي تلهم”.. كيا تستعرض خططها واستراتيجيتها الجديدة
أعلنت شركة كيا عن تفاصيل جديدة حول غاية علامتها التجارية وطموحاتها المستقبلية خلال استعراضٍ رقمي، وبدعم من عبارتها الترويجية الجديدة، “الحركة التي تلهم” (Movement that inspires)، كشفت كيا اليوم عن تفاصيل جديدة بخصوص استراتيجية تتجاوز بموجبها الحدود التقليدية لصناعة السيارات، من أجل إنشاء حلول نقل مستدامة لعملائها.
“الحركة الملهمة”
تم اليوم تقديم العبارة الترويجية الجديدة لعلامة كيا؛ “الحركة التي تلهم” (Movement that inspires)، كأساس لثقافة كيا الجديدة التي تعكس غايتها الجديدة: وهي إلهام زبائنها من خلال المنتجات والخدمات والتجارب التي تقدمها لهم.
وتشدد غاية علامة كيا الجديدة على أن الحركة هي أساس تطور البشر، فالحركة تمكّن البشر من الوصول إلى أماكن جديدة، والتعرف على أشخاص جدد، وعيش خبرات جديدة. هذا الارتباط هو جوهر علامة كيا الجديد.
إذ يعني تيسير تقدم البشر من خلال توفير مساحات مبتكرة داخل السيارات، ومنتجات جديدة مثيرة، وخدمات مفيدة ومريحة تلهم الزبائن وتتيح لهم الوقت اللازم للقيام بالأنشطة التي يستمتعون بها.
وتعمل كيا في قطاع “الحركة” منذ أكثر من 75 عاماً، وانتقلت من إنشاء أول الدراجات الهوائية المحلية في كوريا، إلى صناعة الدراجات النارية وشاحنات التوصيل. أما اليوم، فتعد كيا من أكبر صنّاع السيارات عالمياً، وتوفر مركبات ذات قيمة مرتفعة لملايين البشر حول العالم.
رؤية شركة كيا الأوسع للنقل المستدام
كما أعلنت كيا اليوم، وكجزء من رؤية العلامة التجارية الأوسع بخصوص النقل، عن اسم جديد للشركة، تماشياً مع توسّعها في قطاعات أعمال جديدة لدعم النقل المستدام.
ومن خلال إزالة اسم “موتورز” من اسمها، بات اسم شركة كيا الجديد يعبّر عن التزامها باستراتيجية “Plan S” طويلة الأمد لأعمالها، التي تم الإعلان عنها في عام 2020. وتسعى هذه الاستراتيجية لتأسيس موقع قيادي للشركة في قطاع النقل في المستقبل، وتوسيع أعمالها لتشمل السيارات الكهربائية، وحلول وخدمات النقل، والمركبات المبنية حسب الطلب، وغيرها.
وإلى جانب هذه الجهود، ستدعم كيا في الوقت نفسه عملية إنتاج أكثر استدامة من خلال استخدام الطاقة النظيفة والمواد القابلة للتدوير.
كما تركز كيا على تحقيق انتشار واسع للسيارات الكهربائية بالبطارية (BEV)، وتخطط لتعزيز مجموعة منتجاتها العالمية بسبع سيارات كهربائية فائقة بالبطارية بحلول عام 2027.
وهذه الطرازات الجديدة ستتضمن سيارات الركاب، والسيارات الرياضية متعددة الأغراض (SUV) والسيارات متعددة الأغراض (MPV) ضمن مختلف الفئات.
وكل منها ستحتوي على التكنولوجيا الرائدة في قطاع السيارات من أجل قيادة كهربائية طويلة المدى، وشحن سريع معتمد على “المنصة النموذجية العالمية الكهربائية” (E-GMP) من مجموعة “هيونداي موتور”.
خدمات بيئية
من الأهداف الاستراتيجية الأخرى ضمن استراتيجية “Plan S” التزام كيا بتنويع أعمالها، لتوفر خدمات نقل صديقة للبيئة قائمة بشكل أساسي على السيارات الكهربائية والقيادة الذاتية في مدن العالم الكبرى.
إضافة إلى ذلك، تكثّف كيا من تعاونها وشراكاتها مع شركات حلول النقل العالمية، لتنوع من خدمات النقل في الأقاليم العالمية الهامة استراتيجياً.
وكانت شركة كيا قد استثمرت سنة 2018 في شركة “غراب” (Grab)، أكبر مزوّد لخدمات تشارك السيارات وتوصيل الطعام وعمليات الدفع في جنوب شرق آسيا.
وكذلك في شهر مارس 2019 استثمرت في شركة “أولا” (Ola)، الشركة الهندية التي توفر خدمات ضمن نموذج “قرين إلى قرين” (peer-to-peer) لتشارك السيارات وخدمات التوصيل وسيارات الأجرى وتوصيل الطعام وغيرها من خدمات النقل.
كما تقوم كيا بتأسيس خدمات نقل أخرى، بما فيها “ويبل” (WiBLE)، مشروع تشارك السيارات المشترك مع شركة الطاقة الإسبانية الكبرى “ريبسول” (Repsol)، في مدريد.
وبعد إطلاقها في 2018، تشغّل “ويبل” اليوم 500 سيارة كيا نيرو هجينة قابلة للشحن الخارجي (PHEV)، وفقاً لمبدأ التجول الحر الذي يسمح للمستخدمين استئجار وتسليم السيارات بحرية ضمن المناطق التي تشملها الخدمة.
سيارة كهربائية فائقة بالبطارية
سيتم الكشف عن أول سيارة من الجيل المقبل من السيارات الكهربائية بالبطارية من كيا في الربع الأول من 2021، وستجسد السيارة المقبلة انتقال تركيز كيا نحو الطاقة الكهربائية.
وبالاعتماد على تكنولوجيا “المنصة النموذجية العالمية الكهربائية” (E-GMP)، ستعتمد السيارة الكهربائية الفائقة بالبطارية تصميماً مستوحى من سيارات الكروس أوفر (crossover).
مع توفير مدى قيادة كهربائية يزيد عن 500 كيلومتر، والشحن فائق السرعة بتوقيت يقل عن 20 دقيقة للشحن الكامل، كما ستكون أول سيارة تحمل شعار كيا الجديد في العالم.