نيسان تدحض شائعة بيع 34 % من حصتها في ميتسوبيشي
كشفت مؤسسة بلومبيرغ الإخبارية العالمية، مستشهدة بالفضيحة التي واجهت مدير شركة نيسان كارلوس غصن، وكذلك بالآثار السلبية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا التي ضربت مبيعات السيارات, وأفادت أن نيسان تخطط لبيع حصتها في شركة ميتسوبيشي والمقدرة بنسبة 34 في المئة.
وحذّرت بلومبيرغ من أن تلك الخطوة سوف تشكل خطورة بدورها، ولن تساعد نيسان في الوقوف على قدميها مرة أخرى، ليس في أعقاب الضجة التي أثيرت بفصل غصن من الشركة فحسب، بل سوف تضر أيضا تحالفها الثلاثي الذي يضم شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات.
لم تكشف الوكالة عن مصدر تلك المعلومات، لكنها أشارت إلى أن نيسان قلقة على ما يبدو من تعافي ميتسوبيشي.
في المقابل، سارعت نيسان إلى دحض التقرير من خلال بيان رسمي على موقعها الإعلامي، ووفقا لبيان شركة صناعة السيارات اليابانية: “لا توجد خطط لمراجعة علاقة رأس المال مع شركة ميتسوبيشي موتورز”.
أشارت نيسان إلى أن ميتسوبيشي تعمل على إصلاحها الهيكلي الذي تم الإعلان عنه في وقت سابق من هذا العام، الذي يتماشى مع خطط نيسان.
وأضافت: “التحالف الذي يضم شركات رينو وميتسوبيشي ونيسان، عليه أن يرّكز في مجالات خبرة كل شركة، والاستفادة القصوى من أصولها. وهو شرط أساسي لتحقيق الخطة متوسطة المدى لكل شركة”.
بالعودة إلى شهر مايو الماضي من العام 2020، كان أعلن التحالف عن خطته متوسطة المدى، مع مراعاة خطط الشركات المنافسة الرائدة في كل قطاع للسوق العالمية.
وتضمنت توقعات أن يضخ التحالف استثمارات مخفضة في تطوير المركبات تصل إلى 40 بالمائة.
يشير مخطط المسمى “أتباع القائد ” إلى أن نيسان ستكون الشركة “الأم” للصين وأميركا الشمالية واليابان.
ومن ناحية أخرى ستقود رينو الأسواق الأوروبية والروسية وأميركا الجنوبية وشمال إفريقيا.
بينما ستغطي ميتسوبيشي منطقتي الآسيان وأوقيانوسيا.
وكانت أعلنت شركة نيسان اليابانية لصناعة السيارات عن إقالة مديرها كارلوس غصن، متهمة إياه بتقليل دخله السنوي في تقاريره المالية السنوية التي كان يقدمها علاوة على استخدام أصول الشركة لأغراض شخصية.