رولز رويس تكشف عن أول طراز كهربائي بالكامل

كشفت رولز رويس Rolls-Royce عن سيارتها الكهربائية الجديدة، التي وعدت بها منذ فترة طويلة.

ففي حين أن الشركة لا تقدم لمحة عن السيارة الجديدى حتى الآن، فإن صانع السيارات يستعرض قوته و يسلط الضوء على صلة العلامة التجارية بقطاع السيارات الكهربائية على مر السنين.

ففي عام 2016، كشفت الشركة النقاب عن رولز رويس فيجن نيكست 100، المشهور أيضا بإسم إي إكس 103EX ، كمفهوم لسيارة كهربائية مستقبلية.

حيث تميزت بتصميم غير تقليدي للعلامة التجارية التي تضمنت مصدات أمامية ضخمة تم دفعها من هيكل الجسم. وفي حين أن السيارة لم تكن أكثر من مجرد سيارة عرض، إلا أنها أثارت إعجاب جاستن بيبر بما يكفي لتكليف رولز رويس رايث بتصميم مشابه لها.

في وقت سابق من هذا العقد، كان هناك مفهوم فانتوم إكسبيريمينتل إلكتريك إي أكس 102في عام 2011، و على عكس إي أكس 103EX، كان مفهوم قادرا على السير بشكل قانوني على الطريق. وكانت السيارة مزودة بمحركين كهربائيين يعملان على تشغيل الجزء الخلفي بإجمالي 389 حصان (290 كيلووات) وعزم دوران (800 نيوتن متر).

استخدمت رولز رويس هذه السيارة كوسيلة لإبهار العملاء وكبار الشخصيات والأثرياء بقدرات العلامة التجارية في مجال التنقل الكهربائي.

ضع في أعتبارك أن هذا الأمر كان قبل أن يُظهر طراز تسلا موديل إس، حيث كان الهدف أبراز أن المركبات الكهربائية يمكن أن تكون فاخرة، لذلك كان هناك سبب وجيه لإظهار التكنولوجيا للمشترين من قبل رولز رويس

1. أبدى هنري رويس، المؤسس المشارك للشركة، اهتماما مبكرا بالتنقل الكهربائي، الذي بدأ بشركة أف إتش رويس آند كو FH Royce & Co التي صنعت أجهزة كهربائية صغيرة مثل أجراس الأبواب والمصابيح والصمامات والمفاتيح. ثم في وقت لاحق، بدأت تلك الشركة في بناء محركات كهربائية وزودتها لشركة صناعة السيارات بريتيكت آند جولد Pritchett & Gold، كان هذا كله قبل ابتكار رولز رويس.

وبالمثل اشترى تشارلز روس سيارة كهربائية مبكرة تسمى كولومبيا إلكتريك كارياج في عام 1898.

وفي ذلك الوقت، كان يعتقد أنها أفضل سيارة متاحة، فكانت السيارة الكهربائية خالية من الضوضاء ونظيفة تماما، لكنها تتطلب لكي تصبح مفيدة للغاية أنشاء محطات الشحن الثابتة.