بورشه تايكان توربو إس تسجل رقما قياسيا جديدا لأسرع سيارة في العالم
سجلت سيارة بورشه تايكان توربو إس بقيادة سائق السباق، ليه كين، مؤخراً رقما قياسياً رسمياً في موسوعة غينيس لأقصى سرعة بلغت 102.6 ميلاً في الساعة داخل مضمار مغلق.
تعد تايكان هي أسرع سيارة كهربائية ذات أربعة أبواب حول حلبة نوربورغرينغ، وقد حققت أطول دريفت مستمر في سيارة كهربائية بطراز إس توربو Turbo S.
كما أنها أيضاً، أسرع سيارة كهربائية حول طريق أتلانتا، والآن هي أسرع سيارة في العالم.
لا شك في أنه تم اختيار الإصدار والأسرع من تايكان بسبب قوتها البالغة 750 حصانًا والأداء الوحشي بشكل استثنائي، بفضل التحكم في الإطلاق.
باختبار تايكان توربو إس لأول مرة في فبراير من العام الماضي، سجلت وقتاً مذهلاً من صفر إلى 60 ميلاً في الساعة في غضوو 2.4 ثانية.
وتعد واحدة من أسرع السيارات التي تم اختبارها على الإطلاق، ولا شك أنها السيارة المثالية لتسجيل هذا الرقم القياسي.
جاء موقع اختبار تايكان ممثل في مركز مؤتمرات نيو أورلينز، حيث تبلغ مساحتها أكثر من مليون قدم مربع، وهي موطن لأكبر قاعة عروض متجاورة في الولايات المتحدة.
لكن و مع توقف العروض حالياً وحتى إشعار آخر لحين انتهاء كورونا، فإن طول القاعة الفارغة جعلها موقعا مثاليا لمحاولة اختبار سرعة تايكان توربو إس.
كما أنه في معظم مراكز المؤتمرات، فإن الأرضيات في NOCC هي خرسانة مصقولة، مما يجعلها أكثر نعومة من أسطح الطرق العادية، لتتمكن بورشه من تسجيل رقماً قياسياً لأعلى سرعة.
بالطبع لا يتم تسجيل الرقم القياسي للسرعة في المضمار المغلق إذا اصطدمت السيارة بالحائط في الجانب الآخر من المبنى، لذا فإن القدرة على التوقف بسرعة أمر مهم أيضًا.
لهذا الغرض، تأتي تايكان توربو إس من بورشه مع مكابح كبيرة من السيراميك والكربون، إذا لم تكن قد قمت بقيادة سيارة بورشه باستخدام هذه النظام المتطور للمكابح، فإن الإحساس بالضغط على دواسة الفرامل وإبطاء السرعة أمر مروع للغاية بسبب الفاعلية الهائلة للمكابح.
وبعد بضع دورات تدريبية، حقق المتسابق ليه كين سرعة 102.6 ميلاً في الساعة في الداخل، وهو رقم تم التحقق منه من قبل محكمين مستقلين.
وتجاوز بشكل متميز الرقم السابق البالغ 86 ميلاً في الساعة، فلم يكتف كين بتسجيل رقم قياسي جديد، بل أنه حطم الرقم القديم المستمر منذ فترة طويلة بزيادة 16 ميلا في الساعة.
فإذا كان هناك رقم قياسي مرتبط بالمركبة الكهربائية، فربما سعت بورشه إلى تحطيمه مع تايكان إس توربو، وهو ما قد حدث بالفعل.