هينيسي يهاجم تواتارا ويؤكد طرح F5 الخارقة في نهاية العام
يبدو أن سيارة هينيسي الخارقة التي تبلغ سرعتها 300 ميل في الساعة، ستظهر بحلول نهاية العام الجاري، حسبما أكد جون هينيسي رئيس الشركة المصنعة.
ولا شك في أن الجدل لا يزال يحيط بمحاولة تسجيل السرعة القصوى لسيارة الإنتاج الأخيرة تواتارا، وهي من السيارات الخارقة المنافسة أيضا عالميا، والتي خطفت اللقب من بوغاتي لتصبح بذلك أسرع سيارة في العالم.
وقد حققت تواتارا متوسط سرعة يبلغ 316 ميلا في الساعة، تم قياسه عبر مسارين في اتجاهين متعاكسين على طريق نيفادا السريع.
وفي أحد الممرات، سجلت السيارة الخارقة سرعة تصل إلى 331 ميلا في الساعة، وهى أقصي سرعة في العالم للسيارات إلى الأن.
فيما أدى ظهور تناقضات عدة تتعلق بالفيديو وآلية القياس الذي استُند إليه عن بعد لتسجيل سرعة تواتارا الجديدة، إلى التساؤل عن مدى قدرات تلك السيارة الخارقة وأحقية حملها للقب الأسرع عالمياً.
أثار جون هينيسي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة هينيسي بيرفورمانس Hennessey Performance، ومقرها في تكساس، الشكوك حول قدرات وسرعة تواتارا الخارقة الحقيقية،
مستهدفاً بذلك الشركة المصنعة لطراز تواتارا وهي إس إس سي الأميركية، وأنها الشركة لم تكن جادة في إجراء أختبار تسجيل أقصى سرعة في العالم.
وقال هينيسي في النصف الأخير من حديثه الذي تم بثه عبر إذاعة البودكاست الصوتية على شبكة الإنترنت، موجها بعض التعليقات السلبية: “لا يمكن لأحد يظهر على طريق سريع ويكسر الرقم القياسي للسرعة بمقدار 50 ميلا في الساعة خلال الجولة الأولى أو الثانية، وكرر “هذا لا يحدث مطلقا”!! في إشارة إلى السرعة التي سجلتها تواتارا”.
بدروها، اعترفت شركة إس إس سي SSC بأن لقطات الكاميرا لم تكن دقيقة بالنسبة للسرعة الفعلية المسجلة، ولكن مع وجود طائرة عسكرية من طراز T-33 في الموقع لتصوير الفيديو، يمكن تصديق ذلك.
وأشار هينيسي في حديثه، إلى التجارب والمحن التي مرت بها شركته لإنتاج طراز Venom GT بسرعة 270 ميل في الساعة، وتحمل العديد من الأعطال الميكانيكية وعشرات من اختبارات السرعة لحل مواطن الخلل.
وأضاف: “إن الأمر غير الدقيق هو أن شركة إس إس سي SSC قامت بتصميم سيارة تواتارا بين عشية وضحاها، وسجلت على الفور رقما قياسيا فائقا في السرعة دون اختبار، ولكن تطوير تواتارا بدأ حرفياً منذ ما يقرب من عقد من الزمان”.