تيسلا تصنع بطارية جديدة يزيد نطاق السيارات 30% كحد أدنى

0

ابتكار جديد يحدث نقلة نوعية في عالم صناعة السيارات الكهربائية، بتوقيع تيسلا، لتثبت أنها شركة رائدة في هذا المجال عالميا.

وتضع بصمتها الفنية لتقدم للصناعة إنتاجا متطورا من خلايا البطارية الأسطوانية 4680، والذي يعد حديث الساعة ومن أهم الموضوعات المطروحة في مجال صناعة السيارات الكهربائية EV.

ويمكن لهذا التصميم الجديد أن يترجم إلى نطاق أكبر للسيارة الكهربائية بحد أدنى 30 ٪، بدون تحسين في الكيمياء الخاصة بالبطاريات.

والسبب في ذلك، يرجع إلى تحسين مواصفات الحجم، والتصميم الجديد الذي يمنح تطويرا وتحسينا للأداء (الكهربائي والحراري)، ويسهم بدوره في جعل البطارية عنصرا هيكليا هاما للسيارة.

فيما أصدرت تيسلا مؤخرا، تصورا جديدا لكيفية ترتيب الخلايا داخل العبوة الخاصة بالبطارية، بلا استخدام الوحدات في الداخل.

حيث تتضمن مواصفات البطارية الجديدة، حوالي 960 خلية مقاس (40 × 24)، بدلا من عدة آلاف من خلايا النوع 2170.

ويكفي معدل الخلايا لأن يدفع بطارية 4680 لتخزين حوالي 5 أضعاف الطاقة، وقد تصل كثافة الطاقة إلى تجاوز 300 واط/كغم.

الصور ومقاطع الفيديو من خط الإنتاج التجريبي في كاليفورنيا متاحة على موقع Join the Cell Team.

وتبحث تيسلا عن المئات أو ربما الآلاف من العمال الموهوبين، لدعم توسع إنتاج البطاريات الجديدة، وإتاحة آفاق تقنية أكثر تطورا.

يعمل بعض المهندسين المحظوظين بالفعل على تحسين عملية الإنتاج، قبل أن تطلق تيسلا مصانع لإنتاج خلايا تزيد طاقتها عن 100 جيغاوات في الساعة.

تتمثل الفوائد الرئيسية للتحول إلى التصميم الجديد لتيسلا، في زيادة النطاق للسيارات الكهربائية ليتراوح بين 58٪ و30٪ حسب تصميم الخلية وتكامل السيارة ككل.

تخفيض التكلفة بنسبة 56٪، وهو ما قد يترجم إلى أقل من 50-60 دولارا أميركيا / كيلو وات ساعة على مستوى الخلية تقريبا.

إلى جانب التخفيض بنسبة 69٪ في التكلفة الاستثمارية لمصانع البطاريات لكل جيغاوات في الساعة ومن القدرة التصنيعية للمركبة.

وتعد بطارية تيسلا الجديدة، أخف وزنا وأكثر فاعلية، فهي ليست مجرد مصدر للطاقة، بل جزء هيكلي فعلي للسيارة

والمحصلة النهائية كانت تحسنا كبيرا في الطاقة، وتخفيض تكلفة إنتاج خلية البطارية.

وتهدف تيسلا إلى زيادة قدرة البطاريات وقوتها إلى 10 جيغاوات في الساعة، وتعتزم الوصول في المستقبل إلى طاقة تتجاوز 100 جيغاوات في الساعة بحلول عام 2023 و3000 غيغا وات في الساعة بحلول عام 2030.

وكانت قد كشفت تيسلا أن البطارية الجديدة ستكون عبارة عن هيكل لجسم السيارة. وستشكل قاعدة لربط الأجزاء الأمامية والخلفية مع بعضها،

لذا أطلقت عليها اسم البطارية الهيكلية، مما يعني أن البطارية ليست مجرد مصدر للطاقة، بل جزء هيكلي فعلي للسيارة.

تعليقات
Loading...
Qiyada