سيارة EQS الجديدة: تصميم يضمن المتعة لجميع الحواس
تعيد مرسيدس Mercedes-EQ تعريف فئة السيارات السيدان الفخمة الكهربائية بالكامل من خلال سيارة EQS الجديدة، وهي السيارة الأولى التي تعتمد على الهندسة المعمارية المعيارية للسيارات الفخمة كبيرة الحجم الكهربائية.
وتوفر سيارة EQS أعلى مستويات الراحة للسائق والركاب بفضل دمج التقنيات الحديثة والتصميم الأنيق والوظائف المتطورة ووسائل الاتصال.
ويتم إنتاج سيارة EQS مع سيارة S-Class و Mercedes-Maybach S-Class في “مصنع 56” المحايد تماماً للكربون في مقر الشركة في زيندلفينغن، وهو أحدث منشأة إنتاج سيارات لدى مرسيدس-بنز، في ما يتم إنتاج أنظمة البطاريات في موقع أونتيرتوركهايم القريب من مصنع هيدلفينجين. وسيتم طرح سيارة EQS في أوروبا اعتباراً من شهر أغسطس.
صُممت سيارة EQS لتوفر تجربة ممتعة لجميع الحواس تقريباً، مما يضع السيارة الأعلى بين مجموعة الطرازات الكهربائية بالكامل في مستوى جديد من جمالية التصميم والفخامة. وفي الوقت نفسه، تعتبر سيارة EQS شهادة على الالتزام التام وشغف مطوريها ومصمميها بالتنقل الكهربائي.
يقدم “التصميم المعتمد تماماً على الرقمية” بعض الابتكارات الجديدة. وفيما يلي أهمها، من خصائص الديناميكا الهوائية الفائقة إلى مفهوم القائمة بدون طبقات:
-الديناميكا الهوائية: رقم قياسي عالمي، فهي أول سيارة تدخل خط الإنتاج في العالم مع قيمة معامل سحب1 تبدأ من 0.20 تقطع مسافة أطول قبل الحاجة إلى الشحن.
– فلتر HEPA: يقوم نظام الفلترة المتطور بتنقية الهواء الخارجي الداخل للسيارة بدرجة فائقة هواء داخلي خالي تقريباً من الغبار الناعم والجسيمات الدقيقة وحبوب اللقاح والروائح الكريهة
شاشة Hyperscreen: الخاصة بنظام المعلومات والترفيه MBUX تمثل لوحة التجهيزات بأكملها شاشة عريضة كبيرة، رفاهية متطورة من النظرة الأولى – للسائق والراكب الأمامي
تجربة تحفز جميع حواس الإنسان تقريباً
الرؤية والسمع والشم والشعور والتذوق، هذه هي الحواس البشرية الكلاسيكية، وتحفز سيارة EQS الجديدة الحواس الأربعة الأولى بعدة طرق:
– حاسة البصر: تضم شبكية العين البشرية أكثر من 100 مليون خلية مخروطية تمكننا من رؤية تجهيزات سيارة EQS، والتي تعتبر غير مسبوقة في فئة السيارات الفخمة، مثل تصميم المقصورة المتقدم للأمام أو الخطوط “أحادية القوس” التي تشبه طرازات الكوبيه مع السقف المنحني حتى مؤخرة السيارة.
يساعد ذلك في تمييز سيارة EQS عن السيارات ذات محركات الاحتراق من نظرة واحدة، حيث تم إبراز هذا التصميم بشكل أكبر من خلال الجزء الأمامي الأسود وتصميم المصابيح.
–حاسة السمع: يتلقى الناس الموجات الصوتية بآذانهم، وتتراوح التجربة الصوتية لسيارة EQS بين الصمت المريح والتجربة الصوتية التفاعلية.
ومن أجل إنتاج تجربة صوتية شاملة، قام خبراء الصوت من مرسيدس بإجراء نقلة نوعية واضحة في التجربة الصوتية من السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي إلى السيارة الكهربائية.
– حاسة الشم: دائما ما تدخل الروائح إلى أجسامنا عندما نتنفس، ويقوم نظامان بإبلاغ المخ بالروائح بشكل مستقل أحدهما عن الآخر: ملايين المستقبلات في الغشاء المخاطي للأنف ونهايات العصب الثلاثي التوائم.
وتمتلك سيارة EQS نظاماً لمكافحة الروائح الكريهة: يعمل فلتر HEPA الكبير (فلتر جسيمات الهواء عالي الكفاءة) على تنقية الهواء الخارجي الداخل للسيارة بشكل فعال للغاية من الغبار الناعم والجسيمات الدقيقة وحبوب اللقاح.
–حاسة اللمس: يمكننا من خلال حاسة اللمس الإحساس بالأشياء من حولنا والشعور بملمسها. وهناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن نشعر بملمسها داخل سيارة EQS الأسطح الجلدية المنبسطة مع أنماط الدرزات المتشابكة أو الثقوب الديناميكية.
سريعة التعلم بفضل الذكاء الاصطناعي
بالإضافة إلى التجربة الممتعة التي توفرها سيارة EQS لجميع حواس الإنسان (تقريباً)، فهي سيارة ذكية بشكل استثنائي، وتمتلك أيضاً العديد من الحواس.
واعتماداً على مستوى التجهيزات، يتم استخدام ما يصل إلى 350 جهاز استشعار من مختلف الأنواع كأعضاء حسية في جميع أجزاء السيارة.
تقيس هذه الأجهزة المسافات والسرعات والتسارع وظروف الإضاءة وهطول الأمطار ودرجات الحرارة ووجود الركاب في المقاعد، إلى جانب حركات جفن السائق أو لغة الركاب.
وتتم معالجة هذه الكمية الضخمة من المعلومات من خلال وحدات تحكم تستخدم الخوارزميات المتطورة لاتخاذ القرارات بسرعة البرق.
إذن، تمثل وحدات التحكم عقل السيارة، إذا جاز التعبير. ولكن لا تكون المعلومات مفيدة إلى إذا استخدمتها. يمكن لسيارة EQS الجديد توسيع قدراتها اعتماداً على التجارب الجديدة، لأنها قادرة على التعلم بفضل الذكاء الاصطناعي.
ويتم إنتاج سيارة EQS مع سيارة مرسيدس الفئة ٍS وMercedes-Maybach S-Class في “مصنع 56” المحايد تماماً للكربون في مقر الشركة في زيندلفينغن، وهو أحدث منشأة إنتاج سيارات لدى مرسيدس-بنز.
ويتوافق هذا المصنع الحديث تماماً مع مبادرة “Ambition 2039″، حيث أنه لا ينتج أي انبعاثات ومحايد تماماً للكربون ويتميز بمتطلبات الطاقة المنخفضة للغاية.
ويتم توفير التقنيات والعمليات المبتكرة التي تساعد الموظفين على النحو الأمثل في عملهم اليومي بشكل متواصل في جميع أنحاء المصنع.