مجسّم روح السعادة بتصميم يحاكي سيارة “سبيكتر” من رولز-رويس
أعادت رولز-رويس تصميم مجسّم روح السعادة ليعانق سيارتها الكهربائية الجديدة، سبيكتر بعد 111 سنة على تسجيل مجسّم روح السعادة كملكية فكرية لرولز-رويس في 6 فبراير 1911.
بات المجسّم الجديد أكثر انحناءً وبوضعية أكثر ديناميكية تشبه الرسوم التي صنعها المبتكر الأصلي للمجسّم، الرسام والنحات تشارلز سايكس في أوائل القرن العشرين. كما يجسّد شكله جهاز “ذا إكسبريشن” البصري والذي يشكّل جزءاً من اللغة البصرية الجديدة للعلامة.
يبلغ طول مجسّم روح السعادة الجديد 82.73 ملم مقارنةً بطوله السابق وهو 100.01 ملم. أما الرداء الذي يطير في الهواء والذي غالباً ما يُخطئ الناس توصيفه على أنّه شكل جناحين، فقد أُعيد تصميمه ليكون أكثر واقعية وإيروديناميكية.
ولكنّ التغيير الأبرز في هذه النسخة هو وضعية المجسّم. ففي السابق، كان المجسّم واقفاً مع ساقين مستقيمتين وانحناءة عند الخصر. أما الآن فبات يعانق الريح مع قدم إلى الأمام وجسم منحنٍ وعينين تصبّان جام تركيزهما على الهدف أمامه. تتمتع هذه التغييرات بمزايا عملية وجماليّة تساهم في الخصائص الإيروديناميكية الرائعة في سبيكتر. تملك النماذج الأولية لسيارة سبيكتر معامل سحب (cd) قدره 0.26 فقط، ما يجعل منها أكثر سيارة انسيابية ابتكرتها رولز-رويس في تاريخها. ومن المتوقع أن يشهد هذا الرقم تحسّناً خلال بروتوكولات الاختبار الشاملة للمنتج في العام 2022.
وبالرغم من أنّ المجسّمات مصنوعة باستخدام أحد أقدم تقنيات الصبّ المعروفة وهي “صبّ بقايا الشمع” أو “سير بيردو”، إلا أنّ اللمسات الأخيرة عليها تُجرى يدوياً لتكون تفاصيل كل مجسّم مختلفة عن غيرها. صُنعت هذه التمائم حتى العام 1939 بأنامل تشارلز سايكس نفسه، وها هو هذا العنصر البشري الرائع يستكمل تقاليد رولز-رويس العريقة ويشكل تبايناً لافتاً مع السيارة المهندَسة بدقة.
أُجريت بعض التغييرات على مجسّم روح السعادة خلال تاريخه الممتد على 111 سنة بالرغم من قلّتها نسبياً في العصر الحديث. فقد صُمِّمت بأحجام ومواد مختلفة، وأحياناً بوضعية الركوع. سيَظهر التصميم الجديد الذي تم ابتكاره لسبيكتر على كافة النماذج المستقبلية. أما التصميم الحالي فسيبقى شامخاً في مقدمة فانتوم، وجوست، ورايث، وداون وكالينان ونسخ بلاك بادج التابعة لها.