تعاون بين “هيونداي” و”إينيوس” لاستكشاف فرص جديدة في اقتصاد الهيدروجين
وقعّت شركتا “هيونداي موتور” و”إينيوس” INEOS، اليوم 23 نوفمبر، مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص جديدة لتسريع اقتصاد الهيدروجين العالمي.
لذلك، ستبحثان بشكل مشترك عن فرص إنتاج وتوريد الهيدروجين، بالإضافة إلى النشر العالمي لتطبيقات وتقنيات الهيدروجين.
وستسعى الشركتان في البداية إلى تسهيل مشاريع القطاعين العام والخاص التي تركز على تطوير سلسلة تقييم الهيدروجين في أوروبا.
تشمل الاتفاقية أيضاً، تقييم نظام خلايا الوقود المملوكة لشركة هيونداي لمركبة INEOS Grenadier 4×4 التي تم الإعلان عنها مؤخراً. ويمثل هذا التعاون خطوة مهمة في جهود إينيوس لتنويع خيارات توليد القوة في مرحلة مبكرة.
لقد أثبت نظام خلايا الوقود المعياري المملوك لشركة هيونداي موثوقيته بالفعل في سيارة هيونداي نيكسو SUV.
وتتميز أول سيارة دفع رباعي مخصصة تعمل بالطاقة الهيدروجينية في العالم، بأطول مسافة قيادة بين السيارات التي تعمل بالهيدروجين في السوق.
وتعد هيونداي هي إحدى الشركات الرائدة في مجال تقنية خلايا الوقود، حيث بدأت أول إنتاج ضخم في العالم للسيارات الكهربائية التي تعمل بخلايا الوقود في عام 2013.
وتأمل هيونداي أن تعمل خبرتها التي تمتد لعقود في مجال خلايا وقود الهيدروجين، بالتنسيق مع خبرة إينيوس في مجال الكيمياء لتحقيق الإنتاج الضخم للهيدروجين الأخضر وخلايا الوقود لغرينادير.
أطلقت إينيوس INEOS مؤخراً مشروعًا تجارياً جديداً لتطوير وبناء قدرة هيدروجين نظيفة في جميع أنحاء أوروبا لدعم التوجه نحو مستقبل خالٍ من الكربون.
وتنتج الشركة حاليًاً 300000 طن من الهيدروجين سنوياً كمنتج ثانوي من عمليات التصنيع الكيميائية.
وقال مدير إينيوس للتكنولوجيا، بيتر ويليامز: “إن الاتفاقية المبرمة بين إنيوس وهيونداي توفر فرصاً جديدة لتوسيع دور قيادي في اقتصاد الهيدروجين النظيف”.
وتابع: “كما أن تقييم عمليات الإنتاج الجديدة، التكنولوجيا والتطبيقات، جنبًا إلى جنب مع قدراتنا الحالية تجعلنا في وضع فريد لتلبية الطلب الناشئ على مصادر طاقة منخفضة الكربون، وميسورة التكلفة واحتياجات مالكي سيارات الدفع الرباعي في المستقبل”.
من خلال شركتها الفرعية INOVYN، تعد INEOS أكبر مشغل حالي للتحليل الكهربائي في أوروبا، وهي تقنية مهمة تستخدم الطاقة المتجددة لإنتاج الهيدروجين لتوليد الطاقة والنقل والاستخدام الصناعي.
كما أن قدرتها في تخزين ومعالجة الهيدروجين، إلى جانب خبرتها الراسخة في تكنولوجيا التحليل الكهربائي، تضعها في وضع فريد نحو مستقبل خالٍ من الكربون قائم على الهيدروجين.
