تنطلق بعد نحو شهرين يوم النسخة رقم 44 من رالي داكار الذي يعد أحد أكثر فعاليات رياضة السيارات شهرة على مستوى العالم، وهو ما تعتبره شركة أودي سبورت بداية سباق حقيقي ضد الزمن.
تواجه أودي أحد أكبر التحديات في السباقات الدولية بالاعتماد على نظام فريد من نوعه، إذ تم تجهيز سيارة أودي RS Q e-tron بمنظومة حركة كهربائية مزودة بوحدتي المولد/المحرك المستخدمة في السيارات الخاصة بسباقات فورمولا إي.
وتأتي السيارة مجهزة بمحرك TFSI عالي الكفاءة المستخدم في بطولة سباق السيارات السياحية الألمانية، وهو جزءٌ من محول الطاقة الذي يشحن البطارية عالية الجهد أثناء القيادة بالإضافة إلى وحدة المولد/المحرك الأخرى.
وتمتاز السيارات المشاركة في سباق داكار والتي تعمل بالطاقة التقليدية بمكونين أساسيين هما محرك الاحتراق الداخلي وناقل الحركة.
وتواجه أودي المزيد من الضغوط نتيجة الخصائص الفريدة لرالي داكار مثل الرمال والماء وبرودة الطقس والارتفاعات المتغيرة.
ويركز الجزء الأكبر من العمل على البرمجيات والأنظمة الكهربائية والإلكترونية. وأوضح روس قائلاً: “تضم السيارة وحدتي تحكم مركزيتين وكابلات يصل طولها إلى حوالي أربعة كيلومترات – باستثناء كابلات الجهد العالي”.
وبدأ تجميع السيارات المشاركة في رالي داكار في مقر أودي سبورت بنيوبورغ أن دير دوناو. ونظراً لأن سيارة أودي RS Q e-tron تسير على الطرق العامة عبر العديد من الدول أثناء السباقات، يجب أن تحصل الشركة على موافقة جميع الجهات المختصة لسير السيارات على الطرقات.
ويتضمن برنامج التطوير الذي يمتد حتى ديسمبر عدداً كبيراً من المحطات الإضافية – مثل غرفة المناخ التي صممتها أودي من أجل محاكاة درجات الحرارة والارتفاعات المتغيرة التي تميز رالي داكار واختبار مقاومة الانزلاق على منصة متخصصة.