أستون مارتن فالهالا… متعة القيادة بمواصفات خارقة 

0

تتجه أستون مارتن بخطوات واسعة نحو البدء بإنتاج سيارة فالهالا لتقديم سيارة خارقة بمحرك وسطي تركز على تجربة السائق بالدرجة الأولى.

وتستهل سيارة فالهالا عصراً جديداً يدمج الشغف الفطري بالسيارات مع الكفاءة العالية للمحركات الهجينة من خلال الدقة العالية في قدرات التحكم والتوجيه، والمستويات العالية للقوة الضاغطة، والمزيج المذهل لعزم الدوران الفوري للمحرك الكهربائي، والأداء المتفوق لمحرك الاحتراق ثماني الأسطوانات.

أستون مارتن

وترسي سيارة فالهالا معاييراً جديدةً لسيارات أستون مارتن؛ إذ ستحقق التوازن الأمثل بين أداء السيارات الهجينة ومجموعة نقل الحركة، وديناميكيات القيادة الفريدة، ومواد التصميم فائقة التطور لإعادة صياغة قطاع السيارات الخارقة من خلال محركها الوسطي الهجين بقدرة 950 حصان، وهيكلها الجديد المصنوع من ألياف الكربون، ومزايا الديناميكا الهوائية المستمدة من فلسفة التصميم التي ظهرت للمرة الأولى في سيارة أستون مارتن فالكيري.

أستون مارتن فالهالا

وتم تزويد سيارة فالهالا بمحرك جديد كلياً ومخصص للسيارات الكهربائية الهجينة القابلة للتوصيل بمصدر للطاقة الكهربائية، والذي يتكون من ثلاثة محركات أبرزها المحرك الوسطي ثماني الأسطوانات سعة 4.0 ليتر والمزود بشاحن توربيني مزدوج.

ويعد هذا المحرك الهجين أفضل المحركات المستخدمة في سيارات أستون مارتن من نواحي التطور التقني وسرعة والاستجابة والأداء العالي، كما أنه مزود بعمود ذراع التدوير المسطّح لزيادة الاستجابة.

أستون مارتن فالهالا

ويمتاز المحرك بسرعة دوران تصل إلى 7200 دورة في الدقيقة باستطاعة تبلغ 750 حصان يتم إرسالها بالكامل إلى المحور الخلفي للسيارة. ويتم تفريغ غازات الاحتراق عبر نظام عادم خفيف الوزن ومزود بأنابيب خارجية لتعزيز المزايا البصرية والصوتية للسيارة، مع جناحين فعالين لتوفير البصمة الصوتية الأصلية والقابلة للتعديل من أستون مارتن.

أستون مارتن فالهالا

ويتكامل المحرك الجديد ثماني الأسطوانات مع نظام الحركة الكهربائي الهجين باستطاعة 15 كيلوواط/ 400 فولط، ويستخدم اثنين من المحركات الكهربائية، أحدهما مثبت على المحور الأمامي والآخر على المحور الخلفي للسيارة. ويوفر هذا النظام الكهربائي قدرة دفع إضافية تبلغ 204 حصان لتوليد طاقة المحرك الإجمالية البالغة 950 حصان. وعند القيادة في وضع السيارة الكهربائية،

ويتكامل أداء المحرك مع ناقل الحركة مزدوج القابض الجديد كلياً بثماني السرعات، حيث تم تصميم علبة التروس الجديدة وتصنيعها خصيصاً لسيارة أستون مارتن بهدف مواكبة متطلبات عصر السيارات الهجينة. وتم تزويد ناقل الحركة بنظام إلكتروني للرجوع إلى الخلف، والذي يستخدم المحركات الكهربائية للسيارات الهجينة القابلة للتوصيل لخفض الوزن عبر إلغاء الحاجة إلى تروس الرجوع إلى الخلف التقليدية؛ إضافةً إلى نظام تفاضلي إلكتروني في المحور الخلفي لتعزيز قدرة الجر ومرونة التحكم بالسيارة.

وعند قيادتها بوضع السيارة الكهربائية، ستكون سيارة فالهالا قادرة على السير بسرعة 80 ميل في الساعة (أي ما يعادل 130 كيلومتر في الساعة).

وعند إطلاق العنان لكامل قدرة المحرك البالغة 950 حصان، ستصل السرعة القصوى لسيارة فالهالا إلى 217 ميل بالساعة (أي ما يعادل 330 كيلومتر بالساعة)، وستنتقل من وضع السكون إلى 62 ميل بالساعة خلال 2.5 ثانية فقط. أما من ناحية القدرات الكاملة على المسار، فصُممت السيارة لإتمام لفة كاملة في حلبة نوربورغرينغ بزمن قياسي لا يتجاوز 6:30 دقيقة.

تعليقات
Loading...
Qiyada