تعرفوا إلى أحدث طراز من لاند روفر ديفندر
يمكن القول إن سيارة لاند روفر ديفندر الجديدة، من أكثر سيارات الدفع الرباعي قوة، وهي المخصصة للطرق الوعرة. كما لديها القدرة على تحقيق مبيعات مرتفعة،
وعلى الرغم من قدراتها، فإن مظهرها الخارجي المطور، لا يلقى قبولا من الجميع.
ولكن، من المحتمل أن يؤدي هذا الإصدار المحدد المعروض للبيع حاليا في المملكة المتحدة، إلى إنقسام الآراء بشأنها.
تم تصميم طراز لاند روفر ديفندر من قبل شركة تشيلسيه. وأول ما يلفت انتباهك هو الطلاء البرتقالي اللامع والممتد عبر غطاء المحرك والواجهة الأمامية، ويعرف باسم “Vesuvius”.
ويجسد الطراز الجديد مسيرة من الابتكار والتطور، وسيكون بمثابة تكريم لتاريخ السيارة المعروفة بثباتها على الطرق الوعرة مع الحفاظ على مواصفاتها التنافسية.
ويعتمد تصميم ديفندر على خامات هى الأكثر جودة، بما يوفر حد أقصى من مستويات المتانة المطلوبة.
كما يتميز طراز ديفندر بتوافر معايير الأمان والسلامة التي لا شك فيها خلال القيام بمغامرة داخل التضاريس الأكثر خطورة.
وتم تجهيز السيارة بشكل خاص لخوض المغامرات مع استخدام تقنيات توفر الراحة، وإمكانية الاتصال والرؤية، لتحقيق أقصى استفادة منها خلال القيادة خارج الطرق الممهدة وفي أحضان الطبيعية.
بالإضافة إلى اللمسات البرتقالية في الهيكل الخارجي زودت شركة تشليسيه طراز ديفندر بمجموعة من عجلات RS-Forged السوداء مقاس 22 بوصة. مع مصد أمامي مخصص مع شبك أسود لامع.
لم تتوفر أي لقطات من المقصورة الداخلية للسيارة حتى الأن. ومع ذلك يقال إن ديفندر تتميز بمقاعد جلدية مثقبة جديدة، وجلد Vesuvius البرتقالي فوق مساند الذراعين.
ونظرا لكونها طراز 110 P300، لديها محرك بنزين رباعي الأسطوانات بسعة 2.0 ليتر، مع شاحن توربيني بقوة 296 حصان، و400 نيوتن متر من عزم الدوران.
كما تتمتع السيارة ديفندر بالعديد من مساحات التخزين. مما يجعلها سيارة عملية للغاية. إضافة إلى نظام تعليق مستقل بالكامل، ونظام دفع رباعي ممتاز.
جدير بالذكر أن ديفندر حافظت لعقود على تصميمها الأصلي، الذي ظهر للمرة الأولى في العام 1948.
وذلك على الرغم من خضوعها للعديد من التعديلات التي لم تطل جذريا أي من تصاميمها الخارجية، باستثناء ديفندر الجديدة كليا التي جاءت بتصميم مختلف أكثر مما اعتدنا عليه.