تتميز فورد إف 150 بأداء لافت وقدرات مذهلة، وهذا ما أثبته أحد مالكين هذا الطراز، الذي قام بتجربة جنونية لاختبار قدراتها.
انطلق بالسيارة لتقفز من فوق مركبة أخرى، ثم عاود تكرار التجربة عب منحدر للقفز والطيران إلى مسافة أبعد، لإضفاء المزيد من الإثارة والدهشة في التجربة الثانية، مستخدما سيارة من طراز هامر H1 للتحليق من فوقها.
في الجولة الأولى، تثبتت عجلات في صندوق السيارة، لإضافة بعض الوزن الإضافي إلى الجهة الخلفية، حيث لا توجد مشكلة في رابتر لتغطية المسافة المستهدفة للقفز خلالها، ولكن الحمولة في الخلف سوف تساهم بدورها في إطلاق عجلات السيارة في الهواء بسلاسة.
تتمثل إحدى ميزات رابتر، في أن مستشعرات أنظمة التعليق الخاصة بها تتعرف إلى ما إذا كانت السيارة بعيدة عن الأرض أم لا.
كما أنها قادرة على تقوية المخمدات التكيفية لجعل الهبوط أكثر سلاسة.
في الجولة الثانية، يتم إجراء تجربة القفز والطيران، ولكن مع استبعاد الوزن الإضافي، وإزالة حمولة العجلات من الصندوق الخلفي للسيارة، التي تبدو وكأنها حركة حكيمة، هذه المرة تتحرك رابتر بحيث تحلق الشاحنة فوق هامر H1.
عقب الانتهاء من قفزات فورد المذهلة، يقتحم السائق الطريق بسرعة مرتفعة ليثبت أن رابتر، لا تزال تعمل بشكل مثالي، ولم تتأثر سلبا بالقفز والطيران والهبوط من أعلى إلى أسفل والإصطدام بالأرض.
وتتمتع فورد إف 150 بمخمدات تكيفية تنعم بالقفز، ويحافظ نظام Trail Control الجديد على سير الشاحنة بسرعة ثابتة على الطرق الوعرة ، بحيث يمكن للسائقين التركيز على التوجيه والتحكم في السيارة.
ويمكن للسائقين تنشيط التقنية من ميل واحد إلى 20 ميلا في الساعة، ثم تتولى السيارة القيادة لمواصلة التحرك للأمام بسرعة ثابتة، بما في ذلك تشغيل العجلات الفردية أو كبحها حسب الضرورة.
هذا يسمح للشخص الذي يقود رابتر في التركيز على التحكم في السيارة.
كما تزين فورد مقصورة رابتر مقاعد ريكارو الرياضية الجديدة كجزء من حزمة اللمسات الداخلية الاختيارية.
وجهزت بمساند أكبر، جاءت المقاعد بخياطة مميزة، مزودة بتقنية ضبط التدفئة والتبريد.
وتستمد السيارة قوتها من محرك توربو V6 سعة 3.5 ليتر، يولد 450 حصان (336 كيلووات) وعزم دوران 692 نيوتن متر.
ويتيح صندوق التروس الأوتوماتيكي 10 سرعات، مع الدفع الرباعي الذي يسمح بالوصول إلى أقصى قدرات ممكنة للسيارة.
