هوندا تنوي إحياء سيارتها S2000 بمحرك سيفيك تايب آر
قالت مصادر من شركة هوندا، أنها تتجه لإعادة إحياء طراز S2000، وهو قيد الدراسة، فعلياً، في الوقت الحالي، بعد أن تم إيقاف إنتاجها في عام 2009.
يأتي ذلك في ظل انهمام فريق التسويق للعلامة التجارية، على دراسة إمكانية طرح السيارة الرياضية الجديدة في عام 2024.
من المقرر أن تعلن هوندا عن كامل الإمكانيات والمزايا التي تتمتع بها سيارة S2000، حينما تحصل على الضوء الأخضر لإطلاق خط الإنتاج.
تعتزم هوندا طرح سيارتها الرياضية الجديدة S2000، بتصميم يحتوي على نسب أبعاد متقاربة، أو مماثلة للسيارة الأصلية التي سيعاد إحيائها مجددا.
كما سوف تعتمد على خامات تصنيع من الألمنيوم وألياف الكربون، للمساهمة في الحفاظ على الوزن الأقل من (1361 كغم)، مقارنة بطراز S2K، الذي بلغ وزنه عندما تم طرحه في اليابان نحو (1240 كغم).
تزود هوندا طرازها S2000 الجديد بمحرك سيفيك تايب آر رباعي الأسطوانات، بسعة 2.0 ليتر.
وسوف تجري هوندا تعديل في هندسة المحرك ليعمل بشكل طولي لقيادة العجلات الخلفية، ويأتي بديلاً عن المحرك الأصلي ذي الأربع أسطوانات عالي السرعة والذي يعمل بسحب الهواء الطبيعي.
في حين يبدو ذلك رائعا، إلا أن طرح طراز S2000 الجديد لعام 2024 يظل محل شك، بسبب البيانات السابقة الصادرة عن مسؤولي الشركة التنفيذيين.
ففي عام 2018، أشار هاياتو موري، المدير الأول لتخطيط المنتجات في شركة صناعة السيارات هوندا في كندا، إلى أن الأبحاث أظهرت عدم وجود اهتمام كاف بإحياء تلك السيارة الرياضية. مؤكدا أنه سيكون من المستحيل تحقيق أرباح من هذا الطراز.
بينما جاءت تصريحات الرئيس التنفيذي لشركة هوندا موتور تاكاهيرو هاتشيجو، أكثر دبلوماسية في عام 2019، عندما قال إنه لم يكن الوقت المناسب لإعادة إحياء S2000.
وأضاف: “في جميع أنحاء العالم و في اليابان وأميركا الشمالية وأوروبا والصين، المزيد والمزيد من الأصوات تعبر عن الرغبة في إعادة طرح هوندا S2000”.
على الرغم أن هذين البيانين ليسا حديثين، وأننا لم نشهد بدء إنتاج وطرح السيارة في الأسواق، إلا أنه من الممكن أن يكون الوقت قد حان أخيراً، لتشمل تشكيلة هوندا خارج اليابان سيارة رياضية ذات مقعدين وسقف مفتوح مرة أخرى.