أودي: ستصبح جميع مواقع الإنتاج عام 2025 محايدة لانبعاثات الكربون

0

تعتزم أودي إيه جي المساهمة في تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ، حيث شرعت الشركة في تنفيذ عدد كبير من الإجراءات عبر سلسلة القيمة بأكملها لدعم الرؤية المتمثلة في تحقيق الحياد الكربوني في نتائجها البيئية بحلول العام 2050.

وتتركز جميع الإجراءات المتخذة لتقليل البصمة البيئية لعمليات التصنيع وخدمات النقل في البرنامج البيئي الذي يسمى “المهمة: صفر”.

أنتجت أودي حوالي 1,8 مليون سيارة* في مواقعها في أنحاء العالم خلال العام الماضي. ولذلك فإن تحويل تصنيع السيارات إلى تصنيع مستدام قدر الإمكان يمثل طموحاً كبيراً.

أكبر سطح من الخلايا الشمسية في أوروبا في جيور ينتج 9,5 جيجاوات ساعة من الطاقة سنوياً

يستفيد موقع الشركة في جيور، الذي أصبح مؤخراً ثاني موقع محايد لثاني أكسيد الكربون تابع لأدوي، من الظروف الجغرافية منذ العام 2012، حيث يغطي حوالي 70 بالمائة من متطلباته الخاصة بالحرارة من الطاقة الحرارية الأرضية، ما يجعل أودي المجر المستخدم الرئيسي للطاقة الحرارية الأرضية الصناعية في المجر.

ويتم توليد نسبة 30 بالمائة المتبقية من الحرارة المطلوبة بواسطة الغاز الحيوي، والتي يتم ضمان حياديتها لثاني أكسيد الكربون من خلال شهادات الغاز الحيوي.

وحقق موقع أودي في جيور بصمة بيئية محايدة للكربون أيضاً بعد تشغيل نظام الطاقة الشمسية على السطح، والذي تبلغ مساحته 160,000 متر مربع، ويعتبر الأكبر من نوعه في أوروبا. وتنتج 36,400 خلية شمسية، موزعة على منطقة بمساحة 22 ملعب كرة قدم، 9,5 جيجاوات ساعة من الطاقة سنوياً، وبالتالي تمنع إنتاج 4,900 طن متري من ثاني أكسيد الكربون.

أودي انبعاثات الكربون

عمليات نقل صديقة للبيئة باستخدام السكك الحديدية المحايدة للكربون والشاحنات التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال

تعمل أودي على تطبيق الممارسات التي تحافظ على البيئة خارج بوابات مصانعها منذ فترة طويلة. فعلى سبيل المثال، تستخدم شركة السيارات الفاخرة منذ العام 2010 السكك الحديدية الصديقة للبيئة لنقل شحنات السيارات، حيث ينقل ما يسمى بـ “القطار الأخضر” السيارات من إنغولشتات إلى ميناء الشحن عند بحر الشمال في إمدن.

كما تم تغيير قطار الربط بين موقع أودي نيكارسولم وإمدن في العام 2012 إلى “قطار أخضر”. ومنذ العام 2017، تم الانتقال إلى استخدام الخدمات اللوجستية المرتبطة بالسكك الحديدية التي تستخدم أساليب النقل المحايدة للكربون إلى حد كبير عبر شركة “دويتشه بان”. وتمنع الشركة إنتاج أكثر من 13,000 طن متري من ثاني أكسيد الكربون سنوياً من خلال الانتقال إلى استخدام منتج “DBeco plus” من شركة “دويتشه بان”.

تتضاف جهود الموردين وأودي لتحديد الفرص الكبير المتوفرة لخفض ثاني أكسيد الكربون

يوفر استخدام الموارد بحرص وحكمة المواد الخام ويقلل من استهلاك الطاقة الضرورية لإنتاج مواد خام جديدة. ويعتبر تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من نتائج استخدام الموارد بكفاءة.

تتجنب أودي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال “حلقة تصنيع الألمنيوم المغلقة” لإعادة تدوير الألمنيوم

هناك ثلاثة أمثلة توضح إمكانية تخفيض الانبعاثات هنا: فمع إطلاق “حلقة تصنيع الألمنيوم المغلقة” في مصانع تشكيل الألمنيوم التابعة لأودي، انخفضت البصمة الكربونية في العام 2019 بمقدار 150,000 طن متري.

تعتبر أودي رائدة في تصميم السيارات خفيفة الوزن وكانت تستخدم الألمنيوم منذ تسعينيات القرن العشرين، ويوفر استخدام الألمنيوم المعاد تدويره ما يصل إلى 95 بالمائة من الطاقة مقارنة باستخدام الألمنيوم الجديد.

أودي انبعاثات الكربون

أودي تطلق مشروعاً تجريبياً لإعادة التدوير الكيميائي للمواد البلاستيكية

أما المثال الثاني فهو المشروع التجريبي الذي أطلقته أودي بالتعاون مع معهد كارلسروه للتكنولوجيا، حيث يعملان معاً على إيجاد طريقة لإعادة التدوير الكيميائي للأجزاء البلاستيكية من السيارات.

ستسهل هذه الطريقة إعادة تدوير البلاستيك المختلط، والذي يستخدم في صناعة السيارات بسبب متطلبات السلامة ومقاومة الحرارة والجودة العالية، إلى ما يسمى بزيت الانحلال الحراري، الذي يمكن استخدامه في إنتاج أجزاء السيارات البلاستيكية. ويمكن أن تصبح هذه التقنية طريقة صديقة للبيئة بديلاً عن إعادة التدوير الميكانيكي.

مشروع IN-Campus خير مثال على كفاءة استخدام الموارد

يعتبر مشروع IN-Campus مثالاً آخر على كفاءة استخدام الموارد، وهو مشروع مشترك مع مدينة إنغولشتات، حيث تقوم أودي إيه جي بإعادة تأهيل مجمع بايرن أويل لتكرير النفط القديم. فبدلاً من تحويل مناطق “خضراء” جديدة للاستخدام التجاري، يعكف الشريكان على إعادة تأهيل المصفاة السابقة بما يتوافق مع المتطلبات البيئية والقضاء على الأضرار الناجمة عن الأعمال السابقة، باستخدام أحدث التقنيات.

ويعتبر مشروع IN-Campus واحداً من أكبر مشاريع إعادة التأهيل في ألمانيا، حيث يمتد على مساحة 75 هكتار، إلى جانب تخصيص مساحة تبلغ 15 هكتاراً من المساحة الكلية لتصبح منطقة طبيعية لتعويض الأضرار الناتجة عن عمليات التصنيع.

تعليقات
Loading...
Qiyada