أول محرّك W12 لسيارة باكالار يكمل اختبارات الإنتاج في مركز بنتلي للتميّز

0

منذ الطرح الأول لنسخة W12 بالشاحن التوربيني التوأمي في العام 2003، تم العمل على تطوير المحرّك بشكل كبير. اليوم، أكمل المحرّك الأول لسيارة  بنتلي Bentley Mulliner Bacalar المخصَّصة للعملاء اختبارات التجميع والإنتاج المحدَّدة له في مركز Bentley للتميّز الخاص بمحرّكات W12. ويولّد هذا المحرّك قوّة 650 حصاناً (659 PS) مع عزم مقداره 900 نيوتن-متر (667 رطل-قدم).

ضمان للجودة عبر الاختبارات

بنتلي

تشكّل الاختبارات الثلاثة التي تم إخضاع محرّك Bacalar لها حتى الآن جزءً من العمليات الاستثنائية للتحكّم بالجودة لدى Bentley.

يتمحور الاختبار الأول حول التسرّب، ويمكن تنفيذه بعد تجميع المحرّك حتى النقطة التي يمكن عندها إغلاق أنظمة الوقود والماء والزيت – وهي مرحلة إنتاج معروفة باسم “المحرّك القصير”.

ويتم تنفيذ اختبار التسرّب عبر ضغط كل واحد من أنظمة الوقود والزيت والماء بشكل فردي. ويجري ضغط كل الفجوات المختلفة حتى مستوى يتراوح بين 0.2 و0.5 بار على التوالي ليتم بعدها القياس في ظل تضاؤل مستوى الضغط مع مرور الوقت. ويشير انخفاض الضغط بعد فترات إلى جودة عوازل وحدة المحرّك.

أما الاختبار الثاني والأكثر تطوّراً فهو الاختبار البارد، حيث يتم تثبيت المحرّك على منصّة اختبار مع إجراء التوصيلات الخاصّة بدوّار المحرّك وكل أنظمته، بينما يقترن مولّد كهربائي ضخم مع المحرّك عبر محور ذراع التدوير.

تطوّرات في تقنيات المحرّكات

شهد محرّك Bentley الأسطوري نوع W12 بالشاحن التوربيني التوأمي سعة 6.0 ليتر الذي تم ابتكاره سنة 2002 تطوّرات كبيرة ليصل إلى النسخة الأحدث المستخدَمة ضمن مجموعة الطرازات الحالية لليوم. ويعني التصميم بنمط حرف W أن المحرّك أقصر بنسبة 24 بالمئة من محرّك مماثل بنمط V12، مما يفيد في عملية التصميم وتعزيز المساحة القابلة للاستخدام ضمن المقصورة.

تم إطلاق الجيل الأحدث من محرّك W12 مع سيارة Bentayga سنة 2016. وشمل المحرّك الذي خضع لكثير من التطوير علبة ذراع تدوير أقوى بنسبة 30 بالمئة من سابقتها، بينما تم طلاء أسطح الأسطوانات لتقليل الاحتكاك وتحسين المقاوَمة للتآكل. ويتم اعتماد طلاء فولاذي قليل السبائك في التجاويف عبر تقنية رذاذ البلازما تحت الضغط الجوي (APS).

تعليقات
Loading...
Qiyada