6 تقنيات تكنولوجية لقيادة سلسة.. تعرفوا عليها
كشفت شركات السيارات العالمية عن إصداراتها الجديدة لعام 2020، والتي ظهرت غالبيتها معززة بتقنيات تكنولوجية فائقة لمساعدة السائقين، وتخفيف عبء القيادة خلال الرحلات الطويلة.
ولكن على الرغم من جدوى تلك التقنيات ، إلا أنه يجب عدم الاعتماد عليها بشكل كامل، والبقاء متيقظين في الطريق.
في التالي، نذكر لكم ست تقنيات تكنولوجية يمكنها منع أو تجنب حدوث الاصطدام، أو على الأقل التخفيف من القلق أثناء القيادة.
البقاء داخل المسار
تشير معظم الدراسات إلى أن عدم الالتزام بمسار القيادة هو أحد أكبر أسباب حوادث الاصطدام.
وفي هذه الحالة، يعمل نظام المساعدة على البقاء ضمن المسار مع تنبيه مغادرة المسار، على قراءة الخطوط المرسومة على الطريق.
وإذا انحرفت السيارة عن مسارها عن غير قصد، سيقوم النظام تلقائيا بإدارة عجلة القيادة بلطف لمساعدة السائق في إعادة سيارته إلى وضعها الصحيح، إذا لم يتخذ إجراء من تلقاء نفسه.
المساعدة على كشف النقطة العمياء
قد يكون تغيير حركة القيادة في ظل حركة مرور سريعة أمرا صعبا بالنسبة للسائقين الجدد، وسببا محتملا للحوادث.
لذلك، تستخدم ميزة تنبيه المنطقة الجانبية العمياء، أجهزة استشعار رادارية قصيرة المدى، لتحذير السائق عندما يكون هناك مركبات أخرى في مجال المنطقة العمياء بالنسبة له.
ويتيح هذا الأمر للسائق تغيير مسار قيادته بأمان من دون خوف.
التحذير من خطر الاصطدام
من خلال ميزة تنبيه الاصطدام الأمامي التي تستخدم تقنية تصوير بالكاميرا، يعمل النظام المتقدم على إعلام السائق بالسيارات التي تسير بسرعة بطيئة في مسار قيادته.
ويمكن للسائقين، حينها، ضبط مؤشر المسافة اللاحقة على وضعية بعيد، أو متوسط، أو قريبن أو حتى عدم تفعيل هذه الميزة.
الفرملة التلقائية الأوتوماتيكية
عند القيادة بسرعة تقل عن 80 كلم/ساعة في معظم طرازات السيارات، يستطيع نظام الفرملة الأمامي الأوتوماتيكي للسرعات البطيئة، أن يدرك بأن السيارة على وشك الاصطدام مع سيارة تسير أمامها.
وتعمل هذه الميزة على تطبيق الفرملة بشكل تلقائي للمساعدة في تقليل حدة تأثير الاصطدام.
وقد يساعد ذلك على تجنب وقوع حادث الاصطدام بشكل تام في حال كانت سرعة السيارة منخفضة جداً. مما يجعل القيادة داخل المدينة أكثر أمانا من أي وقت مضى.
التحذير من حركة المرور الخلفية
يمكن أن تكون القيادة إلى الخلف عند الخروج من نقطة توقف معينة أمراً مقلقاً جداً بالنسبة للسائقين الجدد.
لذلك، تعمل تقنية تنبيه حركة المرور الخلفية على أجهزة استشعار رادارية، بهدف مراقبة اقتراب أي حركة مرور خلف السيارة، لتنبّه السائق عبر شاشة كاميرا الرؤية الخلفية.
ركن السيارة
قد يكون ركن السيارات في الأماكن الضيقة أمراً شاقاً بالنسبة لمعظم السائقين، إلا أنه بات أسهل وأكثر أمانا من أي وقت مضى منذ اختراع وتطوير كاميرا الرؤية الخلفية.
فأثناء القيادة إلى الخلف، تعرض كاميرا الرؤية الخلفية تلقائياً صورة مباشرة للمنطقة الموجودة خلف السيارة على الشاشة الموجودة في الكونسول الأمامي. وبالتالي، أصبحت عملية ركن السيارة سهلة تماماً،
قد يهمك أيضاً: “كيا موتورز” ستصدر 7 سيارة كهربائية بحلول عام 2027